Friday, June 22, 2007

حلقة القاهرة اليوم يوم 5 يونيو 2007

بالرغم من ان الحلقة كانت يوم ذكري هزيمة 1967 " النكسة كما يدللونها " .... إلا أن النكسه الحقيقية الأعظم كانت مع المناقشة في موضوع الفقرة الأخيرة للبرنامج .. عندما إستضاف عمرو أديب ثلاثة من الضيوف , الأول هو استاذ دكتور فى الفقه وهو أيضا عضو في المجلس القومي للبحوث الإسلامية والثاني وهو أستاذ دكتور في العقيدة والثالث محامي ناشط في حقوق الإنسان ولا أعلم لماذا استضاف البرنامج هذا المحامي من الأساس حيث أنه لا يمت إلى الموضوع بأي صلة .....
كان موضوع الحلقة هل تصلح المرأة كقاضية ؟ ورأي الدين في هذا الموضوع ....

رأى استاذ الفقه انها لا تصلح شرعاً حيث أن شهادتها ناقصه وبالتالي كيف تكون قاضية وهي ليست مكتملة الشهادة وكذلك فهي لديها ظروف خاصة تجعل حالتها النفسية من الأضطراب بحيث لا تصلح مع هذه الحالة للحكم ... والكلام بالتأكيد صحيح ومنطقي بل والأهم انه كلام من الشرع وليس من تأليف عالم من العلماء .
ما أحزنني فعلاً هو الهجوم على الدين من أهله , وحدث ذلك عندما هاجم استاذ العقيدة استاذ الفقه متهماً اياه بأنه "متحجر " وانه لايريد ان يتطور الدين ! " وكأن الدين الأسلامي اصبح متخلفاً لا يناسب هذا الزمن " ... وطبعاً لا مانع من أن يقاطع المذيع الجمع قائلاً: طب ما هو فى فرنسا في قاضيات والموضوع ماشي يعنى .. ده حتى في السودان والمغرب فيه !!!.. لكن عمرو اديب يقول ما يريد لأنه ليس متخصصاً .. لكن ما هالني من يهاجم الدين عالم في العقيدة من جامعة الأزهر ... وطبعا اذا كان الأستاذ يفعل ذلك فكيف بالمحامي الجاهل بأمور دينه أن يفعل ... راح هو الآخر ينظر مستهزئاً الى عالم الفقه وهو الوحيد المتخصص في ان يحكم بكون المرأة تصلح كقاضية أم لا .. واشتد النقاش ورد عليهم استاذ الفقه أن الذي يحكمنا هو القرآن والسنه فرد المحامي بصوت عال غاضب : لا انت متحكمنيش بقرآن ولا سنه !!! رد عليه استاذ الفقه بهدوء شديد : امال نحكمك بأيه ؟ قال المحامي : بالقوانين !!!!!! .. تخيلوا يا مسلمين !
الكارثه الفعليه ما يحل علينا هذه الأيام من كلمات غريبه لم يجرؤ كبار العلماء السلف أن يتفوهوا بها ....
فتارة نجد الأمين العام للأتحاد العالمي لعلماء المسليمن الدكتور محمد سليم العوا يقول ببساطه شديدة أن الطب النبوي هو طب يصلح لزمن النبي صلى الله عليه وسلم فقط أما الآن فعلينا نلجأ الى الطب الحديث !!!
بالطبع أبسط رد على هذا الكلام أن الأمراض المنتشرة الآن لما تكن موجودة أيام النبي عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم ..... وتارة أخرى نجد هجوم شرس على الحجاب والنقاب والبقيه تأتي ..!
الطريف ان الضيف غير المتخصص " المحامي " هو ناشط في حقوق الأنسان !! ... اذا ما هي الرسالة ؟! هل الرساله أننا نعتبر الشرع يتعارض مع حقوق الأنسان ؟! واذا تعارض فيجب ان يرد ناشطوا حقوق الأنسان !
من كلمات المحامي المضحكة ان الذي يحكمني ضميري وقال مستشهدا بالحديث الشريف " استفت قلبك "
"شوفوا الإيمان يا ناس " !! ... طب الناس اللى قلبها ران أو الناس المعدومة الضمير يعملوا ايه ؟!
لا املك الا ان اقول لا حول ولا قوة الا بالله
بل الإنسان على نفسه بصيرة ُ ولو ألقى معاذيره .... كل واحد يعرف الغث من الثمين وكل واحد عارف بيعمل ايه والله مهما يقولوا ... اللهم اهدي كل عاص ِ ...اللهم أئذن لشريعتك أن تسود وأن تحكم الأرض ... آمين

Friday, June 15, 2007

Welcome To AlexFix Blog

welcome evrybody... I hope you find all what you thinking for.. and also all topics concerning with our arab countries and our religion"Great Islam"